KADAD, Mustafa2020-08-142020-08-142020978-625-7918-32-9https://hdl.handle.net/20.500.12514/2259إن الاهتمام الشديد بالتعلم و التعليم ووسائل نقل المعرفة والعلوم كانت ولا تزال محط اهتمام لدى الإنسان قديماً وحديثاً، وبما أن اللغة هي الوعاء الذي يحتوي تلك المعارف والعلوم فقد كانت هي الأوْلى بأن تنال حظاً وافراً من اهتمام الإنسان وذلك من خلال تعلمها وتعليمها. وقد تكونت حركة تعلم اللغات وتعليمها وآلياتها مع مرور الوقت ثم تطورت وازدهرت مع تطور العلوم اللسانية التطبيقية ونظرياتها التي حققت الكثير من التطبيقات والنتائج الجيدة والنافعة في بابها، وتسمى هذه الحركة في وقتنا الحالي بمصطلح (صناعة تدريس اللغات) أو لنقل ( علم تدريس اللغات )، وأدى إلى إنتاجها العديد من العوامل العلمية والسياسية والاجتماعية وغيرها، فانتقلت بهذا الميدان من الممارسات العشوائية التي كانت تمارس في تعليم اللغات إلى التنظيم والتقنين الممول من قبل الدول لتنميتها وتطويرها. وانطلاقاً مما سبق أجريت دراسة لسلسلة عربية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ( أبجد)، للوقوف على المنهجية والاستراتيجيات التعليمية المتّبعة في تنظيم السلسلة، علّنا نوفق في الوصول إلى تصور واضح للمنهجية الأفضل في تأليف سلاسل تعليم اللغة الثانية بناءً على النتائج الملحوظة والحاصلة من تعليم سلسلة أبجد في مؤسسات تعليم اللغات. وقد ضمّ هذا البحث مدخلاً ومباحث ثلاثة وخاتمة، أما المدخل فقد جعلته للحديث عن أهمية تحليل المحتوى، وأما المباحث الثلاثة فحوت الوصف العام لسلسلة أبجد فخريطتها اللغوية ثم تحليلاً لمحتوى السلسلة، وأما خاتمة البحث فقد تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي نسأل الله أن يُستفاد منها في تصميم المناهج التعليمية المخصصة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.arinfo:eu-repo/semantics/openAccessسلسلة أبجد, تحليل المحتوى,تعليم اللغات, اللغة الثانيةSilsiletu Ebced, Tahlilü elmuhtava, taalimül lügat,ellügatu elsaniyhBook Part30232261